المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 113 بتاريخ الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 15:32
معلومات عامة
2 مشترك
:: معلومات عامة :: معلومات ثقافية
صفحة 1 من اصل 1
معلومات عامة
نعلم أن الجهاز التنفسي للإنسان مغطى بغشاء مخاطي رقيق جداً، إذا تعرض هذا الغشاءُ الرقيق للإثارة أو لرائحة غريبة، عطس الإنسان لمجرد التخلص من هذه الإثارة أو هذه الرائحة الغريبة
وفي بعض الأحيان يعطس الفرد منا لمجرد تسلل بعض الغبار إلى أنفه. وأحياناً يعطس الإنسان إذا نظر إلى الشمس مباشرة، أو نظر إلى مصدر ضوئي شديد.وارتبط العطس عندنا بالبرد أو الإنفلونزا وهما أحد أسباب ألتهاب أو استثارة الغشاء المخاطي لقنوات التنفس، مما يسبب العطس باستمرار وبشكل يسبب ضيقنا وضيق الآخرين بنا.
والعطس رد فعل، أي أنه نتيجة لفعل آخر، مثل ذرات التراب أو الغبار، وهو رد فعل لا نستطيع أن نتحكم فيه، فهو خارج عن إرادتنا، ولا نستطيع أن نوقفه في الوقت الذي نختاره، وإذا عطسنا يندفع الهواء من الفم والأنف مسبباً الصوت المعروف بالعطسة.
وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول أحدنا إذا عطس:الحمد الله وأن يقول للعاطس:يرحمكم الله وهو يجيبنا أو يرد علينا بقوله:يهديكم الله ويصلح بالكم
لماذا دموعنا مالحة ؟؟
لماذا دموعنا مالحة؟؟
نعم هي ذات طعم مالح إذا تذوقناها. ونحن نطلق على ملح الطعام المُذاب في كمية من المياه (محلول الملح) والواقع أن محلول الملح هذه هو المياه الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان، في كل الجسم هذه المياه بما فيها من أملاح هي التي تحفظ للإنسان حيويته
وبالتالي حياته والمياه الخالية من الملح قد يكون تأثيرها على الأنسجة البشرية قوياً وعنيفاً فبعض هذه الأنسجة رقيقة وحساسة جداً ومن هذه الأنسجة غشاء العين الذييحتاج بين حين وآخر إلى تنظيف إلى غسيل والدموع هي أفضل غسيل لهذاالغشاء الخارجي للعين
هل يمكن قياس عمق البحر وكيف؟
تختلف البحار والمحيطات في عمقها.. مثلما يختلف أيضا سطح الأرض في ارتفاعاته.. فهناك جبال شاهقة وسهول منخفضة أيضا بالنسبة للبحر تختلف أعماقه،فبعض البحار يصل عمقها إلى عشرة كيلو مترات.
وهناك خرائط مرسومة للمحيطات: الأطلنطي والهادي والهندي توضح أعماقها.
وقد أصبحنا نعرف أعمق منطقة في المحيطات بواسطة قياسها عن طريق أسلاط تلقى في ماء المحيط إلى أن تلمس قاعه.
وعند جزيرة (مندناو) في الفلبين وقريبا من جزر اليابان اكتشفت سفينة ما أن هذا هو أعمق مكان في المحيط.
إلا أن سفينة بريطانية أخرى اكتشفت بقعة أشد عمقا في شمال الأطلنطي، يبلغ عمقها أكثر من عشرة كيلو مترات.
ويبلغ متوسط عمق المحيطات بصفة عامة ما بين 10.000 إلى15.000 ألف قدم، ويلاحظ أن عمق المحيط يقترب أو يتشابه مع ارتفاعات الجبال، فالمسافة بين أعلى قمة جبل إلى عمق البحر تحتاج إلى قطع مسافة تصل لأكثر من عشرين كيلو متراً، ويقاس عمق البحر بوضع ثقل مربوط في سلك أو حبل به علامات للقياس، وحين يصل الثقل إلى قاع البحر تستطيع أن تقرأ على القياس الموجود على السلك أو الحبل قدر العمق من سطح الماء.
وأصبح العالم الآن يقيس عمق البحار والمحيطات عن طريق الصوت والصدى، فبمعرفة سرعة الصوت والصدى أصبحت مسألة القياس هذه سهلة ميسرة، فقد اخترعت آلات وأجهزة كهربائية ترسل الصوت وتستقبل صداه أيضا من قاع البحر، وبهذا أمكن معرفة العمق بدقة أكثر
هل تدفن النعامة رأسها في الرمال حتى لا ترى الصياد الذي يطاردها؟
هذا القول غير صحيح، والنعامة لا تفعل هذا والذي رددوا هذه الأقوال التي انتشرت في العالم هم الرحالة الذين ترددوا على أنحاء متفرقة من إفريقيا في القرن الماضي
الحقيقة عكس هذا تماماً فالنعامة من الطيور اليقظة جداً وهي تنطلق بأقصى سرعة إذا شعرت بخطر يتهددها وطبعاً نحن نعلم أنها لا تطير لأن جسمها ضخم ولا يمكن لجناحيها أن يحملاها لقصر حجم هذه الأجنحة
وللنعامة ساقان قويتان جداً لدرجة أنها لو أصابت بهما إنساناً لكان من الممكن أن تقتله
ولتحمي النعامة نفسها وأولادها الصغار تُلقي بنفسها على الأرض لتظهر للصائد أو للمطارد كالمصابة.. وهي تقصد بذلك أن تتجه إليها أنظار الصائد فيتمكن صغارها من الهرب فإذا نجح الصغار حاولت هي أيضاً
والنعامة حينما تضع رأسها في الرمال إنما تقصد أن تستمع لدبيب الأقدام على الأرض وأتجاهها مما يُسهل لها الهرب من المطاردين والصيادين والوحوش
والنعامة تضع اثنتي عشرة بيضة تزن الواحدة منها أكثر من كيلو جرام ويتناوب كل من الذكر والأنثى الرقاد على هذا البيض.. ترقد عليه الأنثى ليلاً والذكر نهاراً حتى يفقس
نسمع أحياناً من يقول: وقف شعر رأسي من الخوف. فهل يقف حقاً شعر الرأس في مواقف الخ
نعم، ينتصب أحياناً شعر الرأس، ويحدث هذا كثيراً، وتلك ليست عبارة يعبر بها الشخص عن الخوف الشديد كما يُشاع ويمكن لنا أن نرى القط أو الكلب وقد انتصب شعر أي منهما في ظروف خطر وخوف،
وفي هذه الحالة يصبح حجمها أكبر ومثيراً أيضاً للخوف
ويحدث نفس الشيء للإنسان إذا تملكه خوفٌ شديد، لسبب بسيط هو أن شعر الإنسان ينمو في أخاديد عميقة في الجلد - خاصة في فروع الرأس - وتتصل بها ألياف عضلية وأعصاب وإن كان الشعر نفسه ليس به أعصاب، وهذا هو السبب أنه لا يؤلمنا حينما نقصه، وإذا تعرض الشخص لمؤثر مُخيف، تتقلص الألياف العضلية المتصلة بشعره، وفي هذه الحالة يمكن لشعر رأسه أن ينتصب وقديماً جداً كان شعر الجسم عند الإنسان كثيفاً وغزيراً ليبعث الدفء في جسمه إلى أن تعلم الإنسان أن يبتكر الملابس وأن يرتديها.
وهناك غدد تفرز مادة تُرطب الشعر وتجعله ليناً، ومع ذلك ينتصب الشعر عند الخوف أو الفزع أو الغضب
يتضح هذا إذا شاهدنا الأسد وهو يزأر، هل شاهدتموه في حديقة الحيوان؟ أو على شاشة التلفزيون؟
لماذا نتثاءب؟؟
في البداية نسأل: ما هو التثاؤب؟
هو نفس طويل عميق يقوم به صاحبه لاحتياجه للأكسجين، وهذا هو السبب الحقيقي والأساسي للتثاؤب.
والبعض يظن أن الناس تتثاءب إذا ما أصابها الضجر أو الرغبة في النوم..
أبداً.. السبب ببساطة هو احيباج للأوكسجين، لا لأنه ضجر أو أن النوم يغلبه وهكذا يقوم الإنسان باستنشاق كمية كبيرة من الأوكسجين..يكررها أكثر من مرة. والطريف أن التثاؤب معد..لماذا؟ لأن الإنسان يتأثر بالوسط المحيط به، فهو يضحك إذا كان من حوله يضحكون، وهو يحزن إذا كان من حوله حزين..وهكذا يفعل التثاؤب.. وعلى أية حال يتثاءب الإنسان إذا شعر بالتعب أو عدم القدرة على القيام بمجهود إضافي.
وقد تعارف الناس على أن التثاؤب علامة على شعور صاحبه بالضجر والملل، لذلك ليس من المستحب أن نتثاءب بينما يوجه لنا الآخرون الحديث. فعلينا أن نكتم التثاؤب أمام الأخرين. وإذا تثاءبنا ينبغي أن نغطي فمنا بيدنا. وحتى لا يتكرر التثاؤب علينا أن نقترب بقدر المستطاع من الهواء الطلق، وبذلك نأخذ حاجتنا من الأوكسجين، فلا نتثاءب
كيف تعوِّض الأزهار ما يأخذهُ النَّحلُ من عسلها؟
في البداية.. النحل لا يأخذ عسلاً من الأزهار.. فالأزهار ليس بها عسل، فالعسل مادةٌ لا يصنعها إلا النحل، وهو يصنعها من مواد يأخذها من الأزهار، مواد سكرية نطلق عليها رحيق الأزهار، وهي في الغالب سائلةٌ وتجتذُب النحل لتلك الأزهار
والواقع أنّ النّحل في هُبوطه على الزهرة وامتصاصه لهذا الرحيق يأخذ معه حبوباً دقيقةً تحتاجها الأزهار لتنبت ثمارٌ وبذورٌ جديدةوعندما تتردد النحلة على نفس نوع الزهرة لامتصاص الرحيق، فإنها تنقل معها تلك الحبوب الدقيقة، فتورق تلك الأزهار وتزدهر وتستطيع الأزهار صناعة رحيق جديد بواسطة عمليات كيميائية مُعقدة تعتمد على عدة عوامل: ضوء الشمس، المياه الموجودة في التربة، خلايا النبات القادرة على تصنيع المواد السكرية
وبهذه الطريقة تعوض الزهرة ما امتصته النحلة من رحيق، هذا الرحيق الذي لا يستطيع أي مصنع أو آلة تحويلة إلى عسل، فتلك هي مهمة النحلة، وهي فقط تملك هذه الخاصية الفريدة العظيمة، لتعطينا هذا العسل الذي قال عنه سبحانه وتعالى:فيه شفاء للناس صدق الله العظيم
كيف تنتج البقرة اللبن الأبيض مع أنها تأكل برسيماً أخضر اللون؟
أودع الله في أجسام المخلوقات أجهزة مهمتها أن تُنتج الحاجات التي يحتاجها الجسم. وفي جسم البقرة وبقية الحيوانات والإنسان أيضاً هناك (غُدَدٌ) تُعَدُّ كمعامل كيميائية لتلك المخلوقات. فهناك غدة ضمن تلك الغُدد مهمتها أن تصنع اللعاب، واللُعاب مهم جداً كي يساعد في عملية مضغ وهضم الطعام قبل البلع لكن هناك غُدداً تقوم بأعمال غاية في الدقة والروعة والغرابة، لأن مهمتها ليست فقط خدمة الجسم الموجودة به لكن لتحضير وتجهيز الطعام للمخلوقات الأخرى.
فمثلاً يحدث في البقرة أو الجاموسة حين تضع مولودها أن غُدة ما في ضرعها تنشط بسرعة وتصبح لها القدرة على تحويل الدم الذي يمر فيها إلى لبن يتغذى به المولود الجديد، بل وتعطي لبناً يزيد عن حاجة المولود ليتغذى به الإنسان أيضاً
ولو شاهدنا هذه الغدة عن طريق الميكروسكوب فسنجد أن الخلايا القريبة من الشرايين والأوردة تأخذ من الدم كل ما تحتاجه كي تصنع اللبن وتُنقيه وتُخرجه طازجاً دافئاً به جميع العناصر الغذائية التي تجعل المولود الجديد يعيش عليها وتساعده أيضاً على النمو
كيف تأتينا الأفكار؟ أو: من تأتي الفكرة؟
بداية يجب أن نعرف معنى كلمة (فكرة) فعندما نقول مثلاً: محمد طيب.. يكون عندنا شيئان أو كلمتا، الأولى (محمد) والثانية (الطيبة) وهناك علاقة بين الإثنين بين (محمد) و(طيبة) إذن هما لفظان وضع كل منهما بجانب الآخر، وهذا يقودنا للسؤال: من أين تأتي الفكرة أو الأفكار؟
تأتي الفكرة من خارجنا..من خارج أنفسنا..تقودنا إليها حواسنا كالرؤية أو المشاهدة، السمع أو
الإنصات، الشم والتذوق، اللمس. بعبارة أيسر: من خلال حواسنا الخمس. وتأتي أيضاً من حركتنا ومن ذاكرتنا ومن رصفنا للأشياء بجانب بعضها.والتعليم والمعرفة قوامهما هذه الحقيقة، فالأم تقترب من طفلها الصغير في مهده، وتقدم له الكرة ولونها أحمر وتهتف مشيرة إلى الكرة أحمر، وتعرض عليه صورة في كتاب أو معطف لونه أحمر، وتردد أحمر وبهذا الأسلوب أو الطريقة يتعرف الطفل على اللون الأحمر وتتكون عنده فكرة واضحة عنه.
والأفكار لا تأتي من فراغ إنما تأتي نتيجة لخبراتنا ومعلوماتنا وقدرتنا على تدريب أذهاننا على التفكير كيف؟
لابد منسؤال يثير حيرتنا لابد من مشكلة نبحث لها عن حل
هكذا تحققت كل الأفكار والمخترعات العظيمة.
نعرف كيف توصل نيوتن لنظرية الجاذبية الأرضية، فعندما سقطت التفاحة من الشجرة على الأرض سأل نفسه: لماذا سقطت ولماذا لم تصعد؟ وفكر وتوصل إلى أن السبب هو الجاذبية الأرضية.
والمهم في الأفكار أن تكون جديدة مبتكرة وهذا ما يجعل أصحابها مبدعين مؤلفين مخترعين ممتازين، وناجحين
؟؟
حرف الباء
براعم الذوق - بنت الشمس (القطن) - بيبرس(الظاهر بيبرس) - بحيرة لوط (البحر الميت
عبارة عن نتوءات على سطح اللسان، تقدر بحوالي 3000 برعم، تُعلمنا بطعم ما نذوق فيما إذا كان حلواً أو مراً أو حامضاً أو مالحاً، علماً بأنها تكون مجتمعة في مناطق خاصة من اللسان، فأول اللسان يتذوق كل المذاقات خاصة الملوحة والحلاوة، والتي على جوانب اللسان تتذوق الحموضة، والتي في المؤخرة تتذوق المرارة، ولا يتطلب أكثر من ثلث ثانية بين ملامسة الملح للبرعم والشعور بالملوحة، في حين يتطلب ثانية كاملة للشعور بالمرارة
يعد القطن من أهم النباتات الليفية وأثمنها، استخدمه القدماء في الهند عام 1800 قبل الميلاد، وجاءت تسميته بنت الشمس لأنه يحتاج إلى التعرض للشمس مدة طويلة، حتى تكون شعرته أشد بياضاً ومتانة، عرفه الأوروبيون من العرب والمسلمين بعد فتح صقليه والأندلس، وما زالت مصر من الدول المنتجة لأجود أنواع القطن في العالم
أحد المماليك المشهورين، قاتل التتار في فلسطين، وقد كان شجاعاً يُباشر الحروب بنفسه، وله فتوحات عظيمة منها بلاد (النوبة)، تولى بيبرس سلطنة مصر والشام سنة 658هـ، توفي في دمشق ومرقده فيها أقيمت حوله المكتبة الظاهرية.
يقع هذا البحر في قعر منخفض عميق، يصل مُستوى سطحه396م تحت سطح البحر، وهو أخفض كتلة مائية على سطح الأرض، يصبُ فيه نهر الأردن، إضافة لعدة جداول من ينابيع حارة من أعماق الأرض. ملوحته شديدة، بلغت حوالي 340 بالألف أي أن كل لتر ماء يحتوي على 340 غراماً من الملح. والشائع أن البحر الميت يخلو من الحياة، إلا أن فيه جراثيم تحوي ما يسمى بالخضاب الأرجواني الذي يمنحها القدرة على طرح الملوحة الزائدة
وفي بعض الأحيان يعطس الفرد منا لمجرد تسلل بعض الغبار إلى أنفه. وأحياناً يعطس الإنسان إذا نظر إلى الشمس مباشرة، أو نظر إلى مصدر ضوئي شديد.وارتبط العطس عندنا بالبرد أو الإنفلونزا وهما أحد أسباب ألتهاب أو استثارة الغشاء المخاطي لقنوات التنفس، مما يسبب العطس باستمرار وبشكل يسبب ضيقنا وضيق الآخرين بنا.
والعطس رد فعل، أي أنه نتيجة لفعل آخر، مثل ذرات التراب أو الغبار، وهو رد فعل لا نستطيع أن نتحكم فيه، فهو خارج عن إرادتنا، ولا نستطيع أن نوقفه في الوقت الذي نختاره، وإذا عطسنا يندفع الهواء من الفم والأنف مسبباً الصوت المعروف بالعطسة.
وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول أحدنا إذا عطس:الحمد الله وأن يقول للعاطس:يرحمكم الله وهو يجيبنا أو يرد علينا بقوله:يهديكم الله ويصلح بالكم
لماذا دموعنا مالحة ؟؟
لماذا دموعنا مالحة؟؟
نعم هي ذات طعم مالح إذا تذوقناها. ونحن نطلق على ملح الطعام المُذاب في كمية من المياه (محلول الملح) والواقع أن محلول الملح هذه هو المياه الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان، في كل الجسم هذه المياه بما فيها من أملاح هي التي تحفظ للإنسان حيويته
وبالتالي حياته والمياه الخالية من الملح قد يكون تأثيرها على الأنسجة البشرية قوياً وعنيفاً فبعض هذه الأنسجة رقيقة وحساسة جداً ومن هذه الأنسجة غشاء العين الذييحتاج بين حين وآخر إلى تنظيف إلى غسيل والدموع هي أفضل غسيل لهذاالغشاء الخارجي للعين
هل يمكن قياس عمق البحر وكيف؟
تختلف البحار والمحيطات في عمقها.. مثلما يختلف أيضا سطح الأرض في ارتفاعاته.. فهناك جبال شاهقة وسهول منخفضة أيضا بالنسبة للبحر تختلف أعماقه،فبعض البحار يصل عمقها إلى عشرة كيلو مترات.
وهناك خرائط مرسومة للمحيطات: الأطلنطي والهادي والهندي توضح أعماقها.
وقد أصبحنا نعرف أعمق منطقة في المحيطات بواسطة قياسها عن طريق أسلاط تلقى في ماء المحيط إلى أن تلمس قاعه.
وعند جزيرة (مندناو) في الفلبين وقريبا من جزر اليابان اكتشفت سفينة ما أن هذا هو أعمق مكان في المحيط.
إلا أن سفينة بريطانية أخرى اكتشفت بقعة أشد عمقا في شمال الأطلنطي، يبلغ عمقها أكثر من عشرة كيلو مترات.
ويبلغ متوسط عمق المحيطات بصفة عامة ما بين 10.000 إلى15.000 ألف قدم، ويلاحظ أن عمق المحيط يقترب أو يتشابه مع ارتفاعات الجبال، فالمسافة بين أعلى قمة جبل إلى عمق البحر تحتاج إلى قطع مسافة تصل لأكثر من عشرين كيلو متراً، ويقاس عمق البحر بوضع ثقل مربوط في سلك أو حبل به علامات للقياس، وحين يصل الثقل إلى قاع البحر تستطيع أن تقرأ على القياس الموجود على السلك أو الحبل قدر العمق من سطح الماء.
وأصبح العالم الآن يقيس عمق البحار والمحيطات عن طريق الصوت والصدى، فبمعرفة سرعة الصوت والصدى أصبحت مسألة القياس هذه سهلة ميسرة، فقد اخترعت آلات وأجهزة كهربائية ترسل الصوت وتستقبل صداه أيضا من قاع البحر، وبهذا أمكن معرفة العمق بدقة أكثر
هل تدفن النعامة رأسها في الرمال حتى لا ترى الصياد الذي يطاردها؟
هذا القول غير صحيح، والنعامة لا تفعل هذا والذي رددوا هذه الأقوال التي انتشرت في العالم هم الرحالة الذين ترددوا على أنحاء متفرقة من إفريقيا في القرن الماضي
الحقيقة عكس هذا تماماً فالنعامة من الطيور اليقظة جداً وهي تنطلق بأقصى سرعة إذا شعرت بخطر يتهددها وطبعاً نحن نعلم أنها لا تطير لأن جسمها ضخم ولا يمكن لجناحيها أن يحملاها لقصر حجم هذه الأجنحة
وللنعامة ساقان قويتان جداً لدرجة أنها لو أصابت بهما إنساناً لكان من الممكن أن تقتله
ولتحمي النعامة نفسها وأولادها الصغار تُلقي بنفسها على الأرض لتظهر للصائد أو للمطارد كالمصابة.. وهي تقصد بذلك أن تتجه إليها أنظار الصائد فيتمكن صغارها من الهرب فإذا نجح الصغار حاولت هي أيضاً
والنعامة حينما تضع رأسها في الرمال إنما تقصد أن تستمع لدبيب الأقدام على الأرض وأتجاهها مما يُسهل لها الهرب من المطاردين والصيادين والوحوش
والنعامة تضع اثنتي عشرة بيضة تزن الواحدة منها أكثر من كيلو جرام ويتناوب كل من الذكر والأنثى الرقاد على هذا البيض.. ترقد عليه الأنثى ليلاً والذكر نهاراً حتى يفقس
نسمع أحياناً من يقول: وقف شعر رأسي من الخوف. فهل يقف حقاً شعر الرأس في مواقف الخ
نعم، ينتصب أحياناً شعر الرأس، ويحدث هذا كثيراً، وتلك ليست عبارة يعبر بها الشخص عن الخوف الشديد كما يُشاع ويمكن لنا أن نرى القط أو الكلب وقد انتصب شعر أي منهما في ظروف خطر وخوف،
وفي هذه الحالة يصبح حجمها أكبر ومثيراً أيضاً للخوف
ويحدث نفس الشيء للإنسان إذا تملكه خوفٌ شديد، لسبب بسيط هو أن شعر الإنسان ينمو في أخاديد عميقة في الجلد - خاصة في فروع الرأس - وتتصل بها ألياف عضلية وأعصاب وإن كان الشعر نفسه ليس به أعصاب، وهذا هو السبب أنه لا يؤلمنا حينما نقصه، وإذا تعرض الشخص لمؤثر مُخيف، تتقلص الألياف العضلية المتصلة بشعره، وفي هذه الحالة يمكن لشعر رأسه أن ينتصب وقديماً جداً كان شعر الجسم عند الإنسان كثيفاً وغزيراً ليبعث الدفء في جسمه إلى أن تعلم الإنسان أن يبتكر الملابس وأن يرتديها.
وهناك غدد تفرز مادة تُرطب الشعر وتجعله ليناً، ومع ذلك ينتصب الشعر عند الخوف أو الفزع أو الغضب
يتضح هذا إذا شاهدنا الأسد وهو يزأر، هل شاهدتموه في حديقة الحيوان؟ أو على شاشة التلفزيون؟
لماذا نتثاءب؟؟
في البداية نسأل: ما هو التثاؤب؟
هو نفس طويل عميق يقوم به صاحبه لاحتياجه للأكسجين، وهذا هو السبب الحقيقي والأساسي للتثاؤب.
والبعض يظن أن الناس تتثاءب إذا ما أصابها الضجر أو الرغبة في النوم..
أبداً.. السبب ببساطة هو احيباج للأوكسجين، لا لأنه ضجر أو أن النوم يغلبه وهكذا يقوم الإنسان باستنشاق كمية كبيرة من الأوكسجين..يكررها أكثر من مرة. والطريف أن التثاؤب معد..لماذا؟ لأن الإنسان يتأثر بالوسط المحيط به، فهو يضحك إذا كان من حوله يضحكون، وهو يحزن إذا كان من حوله حزين..وهكذا يفعل التثاؤب.. وعلى أية حال يتثاءب الإنسان إذا شعر بالتعب أو عدم القدرة على القيام بمجهود إضافي.
وقد تعارف الناس على أن التثاؤب علامة على شعور صاحبه بالضجر والملل، لذلك ليس من المستحب أن نتثاءب بينما يوجه لنا الآخرون الحديث. فعلينا أن نكتم التثاؤب أمام الأخرين. وإذا تثاءبنا ينبغي أن نغطي فمنا بيدنا. وحتى لا يتكرر التثاؤب علينا أن نقترب بقدر المستطاع من الهواء الطلق، وبذلك نأخذ حاجتنا من الأوكسجين، فلا نتثاءب
كيف تعوِّض الأزهار ما يأخذهُ النَّحلُ من عسلها؟
في البداية.. النحل لا يأخذ عسلاً من الأزهار.. فالأزهار ليس بها عسل، فالعسل مادةٌ لا يصنعها إلا النحل، وهو يصنعها من مواد يأخذها من الأزهار، مواد سكرية نطلق عليها رحيق الأزهار، وهي في الغالب سائلةٌ وتجتذُب النحل لتلك الأزهار
والواقع أنّ النّحل في هُبوطه على الزهرة وامتصاصه لهذا الرحيق يأخذ معه حبوباً دقيقةً تحتاجها الأزهار لتنبت ثمارٌ وبذورٌ جديدةوعندما تتردد النحلة على نفس نوع الزهرة لامتصاص الرحيق، فإنها تنقل معها تلك الحبوب الدقيقة، فتورق تلك الأزهار وتزدهر وتستطيع الأزهار صناعة رحيق جديد بواسطة عمليات كيميائية مُعقدة تعتمد على عدة عوامل: ضوء الشمس، المياه الموجودة في التربة، خلايا النبات القادرة على تصنيع المواد السكرية
وبهذه الطريقة تعوض الزهرة ما امتصته النحلة من رحيق، هذا الرحيق الذي لا يستطيع أي مصنع أو آلة تحويلة إلى عسل، فتلك هي مهمة النحلة، وهي فقط تملك هذه الخاصية الفريدة العظيمة، لتعطينا هذا العسل الذي قال عنه سبحانه وتعالى:فيه شفاء للناس صدق الله العظيم
كيف تنتج البقرة اللبن الأبيض مع أنها تأكل برسيماً أخضر اللون؟
أودع الله في أجسام المخلوقات أجهزة مهمتها أن تُنتج الحاجات التي يحتاجها الجسم. وفي جسم البقرة وبقية الحيوانات والإنسان أيضاً هناك (غُدَدٌ) تُعَدُّ كمعامل كيميائية لتلك المخلوقات. فهناك غدة ضمن تلك الغُدد مهمتها أن تصنع اللعاب، واللُعاب مهم جداً كي يساعد في عملية مضغ وهضم الطعام قبل البلع لكن هناك غُدداً تقوم بأعمال غاية في الدقة والروعة والغرابة، لأن مهمتها ليست فقط خدمة الجسم الموجودة به لكن لتحضير وتجهيز الطعام للمخلوقات الأخرى.
فمثلاً يحدث في البقرة أو الجاموسة حين تضع مولودها أن غُدة ما في ضرعها تنشط بسرعة وتصبح لها القدرة على تحويل الدم الذي يمر فيها إلى لبن يتغذى به المولود الجديد، بل وتعطي لبناً يزيد عن حاجة المولود ليتغذى به الإنسان أيضاً
ولو شاهدنا هذه الغدة عن طريق الميكروسكوب فسنجد أن الخلايا القريبة من الشرايين والأوردة تأخذ من الدم كل ما تحتاجه كي تصنع اللبن وتُنقيه وتُخرجه طازجاً دافئاً به جميع العناصر الغذائية التي تجعل المولود الجديد يعيش عليها وتساعده أيضاً على النمو
كيف تأتينا الأفكار؟ أو: من تأتي الفكرة؟
بداية يجب أن نعرف معنى كلمة (فكرة) فعندما نقول مثلاً: محمد طيب.. يكون عندنا شيئان أو كلمتا، الأولى (محمد) والثانية (الطيبة) وهناك علاقة بين الإثنين بين (محمد) و(طيبة) إذن هما لفظان وضع كل منهما بجانب الآخر، وهذا يقودنا للسؤال: من أين تأتي الفكرة أو الأفكار؟
تأتي الفكرة من خارجنا..من خارج أنفسنا..تقودنا إليها حواسنا كالرؤية أو المشاهدة، السمع أو
الإنصات، الشم والتذوق، اللمس. بعبارة أيسر: من خلال حواسنا الخمس. وتأتي أيضاً من حركتنا ومن ذاكرتنا ومن رصفنا للأشياء بجانب بعضها.والتعليم والمعرفة قوامهما هذه الحقيقة، فالأم تقترب من طفلها الصغير في مهده، وتقدم له الكرة ولونها أحمر وتهتف مشيرة إلى الكرة أحمر، وتعرض عليه صورة في كتاب أو معطف لونه أحمر، وتردد أحمر وبهذا الأسلوب أو الطريقة يتعرف الطفل على اللون الأحمر وتتكون عنده فكرة واضحة عنه.
والأفكار لا تأتي من فراغ إنما تأتي نتيجة لخبراتنا ومعلوماتنا وقدرتنا على تدريب أذهاننا على التفكير كيف؟
لابد منسؤال يثير حيرتنا لابد من مشكلة نبحث لها عن حل
هكذا تحققت كل الأفكار والمخترعات العظيمة.
نعرف كيف توصل نيوتن لنظرية الجاذبية الأرضية، فعندما سقطت التفاحة من الشجرة على الأرض سأل نفسه: لماذا سقطت ولماذا لم تصعد؟ وفكر وتوصل إلى أن السبب هو الجاذبية الأرضية.
والمهم في الأفكار أن تكون جديدة مبتكرة وهذا ما يجعل أصحابها مبدعين مؤلفين مخترعين ممتازين، وناجحين
؟؟
حرف الباء
براعم الذوق - بنت الشمس (القطن) - بيبرس(الظاهر بيبرس) - بحيرة لوط (البحر الميت
عبارة عن نتوءات على سطح اللسان، تقدر بحوالي 3000 برعم، تُعلمنا بطعم ما نذوق فيما إذا كان حلواً أو مراً أو حامضاً أو مالحاً، علماً بأنها تكون مجتمعة في مناطق خاصة من اللسان، فأول اللسان يتذوق كل المذاقات خاصة الملوحة والحلاوة، والتي على جوانب اللسان تتذوق الحموضة، والتي في المؤخرة تتذوق المرارة، ولا يتطلب أكثر من ثلث ثانية بين ملامسة الملح للبرعم والشعور بالملوحة، في حين يتطلب ثانية كاملة للشعور بالمرارة
يعد القطن من أهم النباتات الليفية وأثمنها، استخدمه القدماء في الهند عام 1800 قبل الميلاد، وجاءت تسميته بنت الشمس لأنه يحتاج إلى التعرض للشمس مدة طويلة، حتى تكون شعرته أشد بياضاً ومتانة، عرفه الأوروبيون من العرب والمسلمين بعد فتح صقليه والأندلس، وما زالت مصر من الدول المنتجة لأجود أنواع القطن في العالم
أحد المماليك المشهورين، قاتل التتار في فلسطين، وقد كان شجاعاً يُباشر الحروب بنفسه، وله فتوحات عظيمة منها بلاد (النوبة)، تولى بيبرس سلطنة مصر والشام سنة 658هـ، توفي في دمشق ومرقده فيها أقيمت حوله المكتبة الظاهرية.
يقع هذا البحر في قعر منخفض عميق، يصل مُستوى سطحه396م تحت سطح البحر، وهو أخفض كتلة مائية على سطح الأرض، يصبُ فيه نهر الأردن، إضافة لعدة جداول من ينابيع حارة من أعماق الأرض. ملوحته شديدة، بلغت حوالي 340 بالألف أي أن كل لتر ماء يحتوي على 340 غراماً من الملح. والشائع أن البحر الميت يخلو من الحياة، إلا أن فيه جراثيم تحوي ما يسمى بالخضاب الأرجواني الذي يمنحها القدرة على طرح الملوحة الزائدة
لؤلؤة- عضو نشط
- عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 20/04/2012
مواضيع مماثلة
» معلومات عامة
» نصائح عامة لتقوية الذاكرة و تقليل النسيان
» معلومات دينية
» معلومات مدهشة
» معلومات غريبة جدا
» نصائح عامة لتقوية الذاكرة و تقليل النسيان
» معلومات دينية
» معلومات مدهشة
» معلومات غريبة جدا
:: معلومات عامة :: معلومات ثقافية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 30 مارس 2013 - 12:30 من طرف زهرة المستقبل
» كل عام وأنتم بخير
الإثنين 29 أكتوبر 2012 - 11:14 من طرف SHARAF2012
» أفزر 100 فزورة
السبت 27 أكتوبر 2012 - 11:42 من طرف زهرة المستقبل
» كيف تصنع شعبا من الاغبياء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 20:13 من طرف ملاك الرحمة
» لماذا نشعر أننا نريد ان ندخل الحمام أكثر في البرد؟
الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 19:45 من طرف ملاك الرحمة
» كما تدين تدان
الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 19:29 من طرف ملاك الرحمة
» قصة للعبرة
الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 19:24 من طرف ملاك الرحمة
» طريقة الفحص الذاتى للثديين
السبت 13 أكتوبر 2012 - 19:39 من طرف ملاك الرحمة
» صور حفل تكريم الطالبات للعام الدراسي 2011/2012
الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 21:35 من طرف زهرة المستقبل